ابراهيم عبد الرحمن يكتب : من المسؤول عن اغتيال البطولة المصرية

سؤال راودني كثيراً فور إطلاق حمله مشبوهه لتشويه العمل البطولى الذى قام به المواطن البطل صلاح الموجى عبر احد الصحف الورقية وتلفيق صفة مسجل خطر لتاريخية مما جعل الرجل يدافع عن نفسه وشرفه باستخراج فيش وتشبيه ،، صحيفة الحالة الجنائية التى تثبت صفاء ونقاء صفحة حياته ،

وكلنا يعلم الدور والعمل الذى قام به المواطن صلاح الموجى بإلقاء نفسه على الارهابى الذى اقتحم الكنيسة فى حلوان بقصد القيام بعمل ارهابى يستهدف المصلين بالكنيسة وراح ضحية عمله الاجرامى ما يقرب من ١٥ شهيداً ،،

فمن المستفيد من اخماد روح البطولة والفداء لدى الشعب المصرى ، من المسؤول عن تصدير روح اليأس لدى نفوسنا ، فتش جيداً ستجد انهم جماعة الاخوان الشيطانية ومؤيديهم ، هم الأكثر استفادة من تدمير الرمز والقدوة لدى الشعب المصرى ، هذا الرجل الذى قفز على الارهابى واحتضنه قبل ان يزيد من عدد القتلى او يفجر نفسه ، لم يفكر لحظة واحدة فى حياته او أولاده او ماله او اى شىء شخصى ، فكر فقط كيف يسيطر على هذا الجبان الذى قتل ودمر ومستمر فى القتل ويجب وقفه ، فرمى نفسه عليه ولم يفكر ان هذا الجبان قد يفجر نفسه وسيكون معه اشلاء ، اى يموت وينتهى ، فكر كوطنى مخلص محب لبلده مضحياً بحياته من اجل ان يحيا أشقاءه ، صلاح الموجى قدوة لجيل كامل يفتقد القدوة والمثل ، ومهما حاول اعلام الخسة والفكر المتدنى ان ينال من رموز البطولة سيظل عمله مثال للبطولة ، صلاح الموجى بطل يذكرنى بأبطال المقاومة الشعبية فى مدن القناة أوقات ٥٦ و٦٧ والدفاع عن الاسماعيلية والسويس وبورسعيد ، يذكرنى بأبطال بورسعيد رمز الشجاعة والفداء حتى رحل العدوان الثلاثى عن مصر كلها ، يذكرنى بشهامة رجال الاسماعيلية والسويس خلال حرب الاستنزاف وأوقات الثغرة ومساعداتهم للقوات المسلحة واستشهاد العشرات منهم فداء للوطن ، عّم صلاح ظهر فى وقت كم نحتاج فيه لقدوة حيه ومثل ، صحيح ان رجال الشرطة والجيش كل يوم يضربون لنا المثل فى التضحية والفداء ، الا اننا كنّا نريد ان يظهر من بين ابناء الوطن رجل شهم يتسم بالفداء وها هو قد ظهر لنا صلاح الموجى ،

صلاح الموجى المصرى البطل لك منى كل التحية ولا تهتم بهؤلاء السفهاء فلن ينالوا من عزيمتنا او تاريخنا او شرفنا انهم كالخنافس حينما تداس بالإقدام نسمع فرقعتها ولا ننظر خلفنا حتى لا تقرف نفوسنا ، دمت بطلنا بفعلك ليشرّف به اولادك واجيال واجيال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى