حوار : ضحى نبيل المسلاتي
في اول لقاء صحفي واعلامي للدكتور ابراهيم حبيب خبير الأمن القومي ورئيس مجلس الانقاذ في قطاع غزة
“للضمير ” والذي قدم ورقة عمل مجلس الإنقاذ والتي تحمل كل اهداف الكرامه والحياة الإنسانية الكريمه ومن اجل التحرير على المواطن ان يحصل على ابسط حقوقه في الحياة الكريمه .مؤكدا إلي أنه ساهم في تمكين السياسات لإنقاذ قطاع غزة من الانهيار نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية والانسانية جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال
مشيرا أن مجلس الانقاذ يلتزم بالقوانين الفلسطينية و بكافة التشريعات والقوانين الدولية, مشيرا الي ان مجلس الانقاذ ليس حزبا سياسيا أو عسكريا وليس بديلا عن الحكومة أو السلطة أو الفصائل إنما هو مجلس مهني ذو طابع عملياتي إغاثي تداعى لإنشائه مجموعة من الكفاءات المهنية والوطنية لإنقاذ القطاع.
وقال حبيب:” أن قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة وفقا لتقارير الأمم المتحدة, وهي لا تزال تقع تحت الاحتلال الذي يجب علية تحمل مسؤولياته الكاملة تجاه سكانها وفقا لمقتضيات القانون الدولي, وسيسعي المجلس لإلزامه بها.
وأكد الدكتور إبراهيم حبيب ” أن المشاركة في المجلس مفتوحة للجميع بشرط أن يلتزم العضو بعدم ممارسة أي نشاط سياسي ويقتصر دورة علي العمل الخدماتي والاداري فقط لا غير.
وتعهد حبيب:” إلي أنه اذا لم يتقدم طرفي المصالحة لتحمل كافة مسؤولياتهما بعد مضي عام من عمل مجلس الانقاذ فإنه سيدعو الي تنظيـم انتخابات محلية بنظام الترشيح الفردي, ويحظر تشكيل القوائم, وستجري هذه الانتخابات برعاية لجنه وطنية, وبعد اتمام العملية الانتخابية يتم اختيار رؤساء بلديات الخمس الكبرى وهم بلدية “غزة, وجباليا, ودير البلح, وخانيونس, ورفح” برئاسة رئيس بلدية قطاع غزة وقتها, وباقي أعضاء البلديات يتولون ادارة باقي القطاعات, مشيرا الي أن ذلك بالتعاون مع النقابات والاتحادات المحلية, مؤكدا أن المجلس المؤقت منحلا وقتها.
وثمن حبيب عمل المؤسسات المدني ودورها الوطني والريادي في خدمة الشعب الفلسطيني ويدعوهم المجلس للمشاركة في عملية إنقاذ قطاع غزة.
فكرة المبادره
“والضمير ” تنشر ورقة العمل الخاصه بمجلس الإنقاذ والتي تم ارسالها لكافة الشخصيات السياسية خارج وداخل الوطن والأكاديميين لاأخص في هذا المجال .
لدعم وتأييد وتشكيل حالة الإنقاذ في قطاع غزة تعمل على الخروج من الأزمة بأقل الخسائر ولاتتحدث عن تحقيق مكاسب بقدر مانعمل على الخروج من الأزمة في ظل الوضع الحالي في ظل الضغوط التي تمارس على كل الأطراف الحزبية سواء كانت دولية او اقليمية لذلك نحن المجلس الإنقاذ نعمل على انعاش الوضع في قطاع غزة والوصول بالمواطن للحياة الكريمة وان مجلس الإنقاذ يحمل الأهداف الإجتماعية والإنسانية التي تتمثل في :
1- مجلس الإنقاذ لقطاع غزة هو مجلس مؤقت يسعى للمساهمة في انقاذ قطاع غزة من الانهيار نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية والانسانية جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال والمصالحة المتعثرة .
2- مجلس الانقاذ يلتزم بالقوانين الفلسطينية ويحترم القانون الدولي وكافة الاتفاقيات الدولية والتشريعات .
3- مجلس الانقاذ ليس حزبا سياسيا او فصيلا عسكريا وليس بديلا من الحكومة أو السلطة او الفصائل ،وإنما هو مجلس مهني ذو طابع عملياتي أغاثي تداعي لإنشائه مجموعة من الكفاءات المهنية الوطنية لانقاذ القطاع .
4- اذا لم يتقدم طرفي المصالحة لتحمل كامل مسئولياتها بعد مضي عام من عمل مجلس الإنقاذ ؛فإنه سيدعو إلى تنظيم انتخابات محلية بنظام الترشح الفردي ، ويحظر تشكيل القوائم ،وتجري هذه الانتخابات برعاية لجنة وطنية ، وبعد إتمام العملية الانتخابية يتم اجراء رؤساء البلديات الخمس الكبرى (غزة ، خانيونيس ، رفح ،دير البلح ،جباليا ) برئاسة رئيس بلدية غزة ، والباقي أعضاء يتولون إدارة باقي القطاعات ، وذلك بالتعاون مع النقابات والاتحادات المحلية ، ويعد المجلس المؤقت منحلا .
5- التأكيد على أن قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة وفقا لتقارير الأمم المتحدة ، وهي لا تزال تقع تحت الاحتلال الذي يجب عليه تحمل مسؤولياته كاملة تجاه سكانها وفقا لمقتضيات القانون الدولي ، وسيسعى المجلس لإلزامه بها .
6- المشاركة في المجلس مفتوحة للجميع بشرط أن يلتزم العضو بعدم ممارسة أى نشاط سياسي ، ويقتصر دوره على العمل الخدمى والإداري فقط .
7- يرى مجلس الإنقاذ أن السجال السياسي القائم بين حركتي فتح وحماس أضر بالشعب الفلسطيني كثيرا ، ولم يستثني أحدا ، وبالتالي فإن المجلس يدعو الي تجنيب القطاع هذا السجال لحين إتمام المصالحة .
8- سيعمل المجلس على فتح خطوط اتصال مع الجهات المعنية إقليميا ودوليا بما في ذلك الاحتلال ؛ لتسهيل الخدمات ، وجلب الدعم المالي للقطاعات كافة .
9- الشباب والخريجون هم أمل المستقبل الذي يجب الحفاظ عليهم واسنادهم من خلال توفير فرص عمل لتحسين أوضاعهم المعيشية .
10- العمال شريحة مهمة وكبيرة تعرضت خلال السنوات الماضية للتهميش ولابد من مساندتها من خلال السعي الحثيث لتوفير فرص عمل جديدة لتحسين ظروفهم المعيشية .
11- المرأة شريكة الرجل ، ويجب أن تأخد حقها في الدعم والمساندة .
12- القطاع الخاص عماد الاقتصاد الوطنى ، ويجب السماح له بالمشاركة في إدارة الحياة الإقتصادية ، وتطويرها بما يخلق مناخ اقتصادي صحي قادر على النهوض بالحالة الاقتصادية المتردية في القطاع .
13- الموظفون الفلسطينيون في قطاع غزة التابعون للسلطة في رام الله والحكومة السابقة في غزة كلهم سواء ، ولا يجوز لأي جهة كانت التلاعب بمصيرهم ومستقبل أبنائهم ، أن أي حل لقضيتهم يجب أن يكون وفقا لقانون وقواعد الخدمة المدنية والعسكرية .
14- يؤكد المجلس أن الضفة الغربية جزء أساسي من الوطن لا يمكن الانفصال عنه ، بل يجب التواصل مع كل مكونات الشعب الفلسطيني ، أينما وجدوا بما فيهم فلسطيني عام 1948 والشتات .
15- المجتمع الدولي والأمم مطالبون بتحمل مسئولياتهم تجاه الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها قطاع غزة بسبب السياسات الظالمة التي يفرضها الاحتلال .
16- يؤكد المجلس أن الدول العربية والإقليمية والاسلامية تمثل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم جمهورية مصر العربية لدورها التاريخي في القضية الفلسطينية ، ويجب العمل معهم من أجل المساعدة في توفير المتطلبات الأساسية والدعم الكافي لاستمرا مساعدة الشعب الفلسطيني .
17- يثمن المجلس عمل مؤسسات المجتمع المدني ويؤكد دورها الوطني والريادي في خدمة الشعب الفلسطيني ويدعوهم المجلس للمشاركة في عملية الإنقاذ .
18- مجلس الإنقاذ منفتح على كل الجهات المحلية والعربية والدولية لاستقبال المساعدات غير المشروطة لإنقاذ المرافق الإنسانية والخدماتية .
19- يرى المجلس أنه لابد من العمل على استمرار التهدئة مع الاحتلال وضبط النفس وعدم خرقها .
اوردنا بنود مجلس الانقاذ واننا ندعوا كافة الأطر الشبابية والفلسطينية كاملة في قطاع غزة لدعم مجلس الانقاذ ورئاسته المستقله الوطنيه من أجل انعاش ابناء قطاع غزة واختتم الدكتور ابراهيم شكره وتقديره للجهود المصريه شعبا وحكومة على دعمهم ووقفتهم لحل المشاكل الفلسطينية العالقة والتي تعتبر الحاضن الاول والرئيسي لقضيتنا .
.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.