«عبدالقوي» أبن المنوفية يبتكر مشروع لتنظيم حركه الطائفين ببيت الله الحرام

عبد الفتاح طارق / المنوفيه :

قام المواطن المصري ” عبد القوي ابراهيم فوده عمران ” من محافظة المنوفيه بابتكار مشروع لتخفيف العبء عن حجاج بيت الله الحرام وهو عبارة عن معارج لطائفين والساعين حول الكعبه والذي حصل فيه علي براءة اختراع من وزارة الدوله لشئون البحث العلمي والوصف المختصر للمشروع يتلخص في عمل خط سير حلزوني يكون السير فيه عكس عقارب الساعه مقسم إلى سبع أشواط المسافه تنتهي بين هذه الاشواط بسلم يصعد عليه الطائفين ليستكملوا باقي المشاعر بين الصفا والمروه يسير فيه الطائفين، الشوط الاول ينضم إلى 6 أمتار عند نهايه السبع اشواط يجد الطائفين انفسهم وقد اتمو مناسكهم دون ازدحام او ارتباك حول الكعبه وذلك بنفس خط السير المنظم يتم خروج الطائفين بدون تكدس أو ارتباك .

وقد خاطب «عبد القوي» سمو الملك الراحل عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، بخصوص هذا المشروع وتم الرد عليه بأن هذه المشاريع ضمن منظومه التطوير، ويطالب «عبد القوي» بالذهاب إلى الأماكن المقدسه لأخد المقاسات الصحيحة لتنفيذ المشروعات علي أرض الواقع و التي تعم علي الأمة الإسلامية بأثرها فهي لا تخص دولة معينه ولكن تخص العالم الإسلامي أجمع، كما يطالب الجهات المصرية بمساعدته للوصول إلي المختصين بهذا الأمر.

الجدير بالذكر أن المواطن «عبد القوي فوده إبراهيم عمران» من مواليد قرية مجريا التابعة لمركز أشمون في 20 / 10 / 1967 ، حيث تربى في أحضان القرية وترعرع على أيدي الشيخ رمضان قابيل محفظ القرآن الكريم للقرية، حتى أصبح عبد القوي من أفضل التلاميذ الذين أتمو ختم كتاب الله عن ظهر قلب وأصبح من ضمن المحفظين المساعدين للشيخ.

وانتقل بعد ذلك إلى مدرسة القرية الذي تعلم فيها مبادئ الأخلاق الحميدة حتي وصل إلى الصف الثاني الثانوي الصناعي وخرج من الدراسة دون أن يكمل تعليمه، وذلك لظروفه المادية ومساعدة والده رغم أنه الأبن الثالث لأبيه إلا أنه أصر على مساعدته وترك دراسته لهذا السبب، ثم انتقل بعد ذلك للعمل في ورشة خراطه في المدينه واستمر بالعمل بها لمدة عامين، أعقب ذلك سفره إلي دولة العراق للعمل صنايعي خراط عام ولكن تركها بسبب الحرب.

وفي عام 1991 رجع الى بلده لكي يتزوج ، انتقل بعدها للقاهرة للعمل كمحصل بهيئة النقل العام وترك العمل بعد خمسة عشر عام من الخدمة .

وثم رجع لبلدته وأصبح يمتلك محل لبيع العصائر ، وقام بشراء سيارة جيب موديل 53 ، ونظرًا لكثرة أعطالها كان يرفض الميكانيكيون العمل بها لموديلها القديم فكان يقوم بتصليحها بنفسه، ومن هنا بدأت اختراعاته ومنها مشروع توفير زيت المحرك الذي نال إعجاب الكثير.

وقام ايضا بتقديم مشروع لسلامة حجاج بيت الله الحرام من التكدس والحوادث حول الكعبه المشرفه ورمي الجمرات وإنشاء مطار وتنظيم حركة السير بين مني لجبل عرفات وقطار الطواف، فقد تم بعض منها وهي القطار وجزء من رمي الجمرات والباقي لم تتم إلى الآن رغم إرسال خطابات من المملكة العربية السعودية وخاصة وزارة الحج، وهو على أتم الاستعداد لتقديمها إلى الجهات المختصه للبحث فيها والعمل بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى