الضمير تنفرد بشر كتاب مبارك يعود للحكم من جديد( كوميديا ساخره الحلقة الأخيرة )

                                      الكاتب الساخر الكبير ” مصطفي البسيوني  “

“عناوين الحلقه الثامنه والاخيره”
 حكومة مبارك الجديده تفشل في تحقيق أي تقدم ملموس للبسطاء وعادت ريمه لعادتها القديمة                         
 الإحتجاجات تتوالي من جديد  والثوار الجدد يهددون بإقتحام  القصر الجمهوري وسحل الحكومة وإعدام الوزراء في ميدان التحرير وقوات الجيش والشرطه ترفض إطاعة الأوامر بالتصدي للمتظاهرين الرجال والسيدات
مبارك يكلف الشريف بتشكيل حكومه من الأخوان والسلفيين لتور يطهم  في وقف الإحتجاجات والتخلص منهم                                                           النوم يفارق مبارك الي غير رجعه ويفشل الأ طباء في تهدئة مخاوفة والوزراء يختفون الوزير تلو الآخر                
بعد 40 يوما من الإحتجاجات المتوالية والإضرابات الثوار يقتحمون القصر الجمهوري ويأخذون شبيه مبارك ويعدمونه في ميدان التحرير                                            قائد الثوار الجديديعلن  انتهاء الحقبة المباركية ويعين مجلس رئاسي من الثوار                                                                                                                        
مصرتعود من جديد إلي حريتها وإسقلاليتها بعيدا عن أمريكا واسرائيل                   
ننشر “ الضمير” الحلقة الأخيره من كتاب مبارك يعود كوميديا ساخره بعد أن إستعرضنا نجاح حملة مبارك في إعادته الي الحكم مره أخري بفضل الوسائل الشيطانية وشراء الاصوات وكرسي الرئاسة بأموال حسين سالم أو غيره  من رجال الأعمال الذين نهبوا الوطن وجوعوه وأمرضوه حفاظا علي مصالحهم   ومصالح أمريكا وإسرائيل  تطبيقا لما كان قد ذكره مصطفي الفقي ان رئيس مصر يجب أن يكون ممن ترضي عنهم أمريكا وإسرائيل التي كانت متخوفة من التيار الإسلامي الذي لم يفعل شيئا للوطن بفضل حملات تشويهة والتعطيل الغير مبرر  لكافة الجهود التي كان يقوم بها بالاضافة الي الاحتجاجات المستمره  واليوم نواصل نشر تفاصيل علاقة مبارك بفلسطين وتصاعد الإحتجاجات مره اخري فماذا سيفعل مبارك وسدنتة هذه المرة ؟؟                                                         
مبارك وفلسطين
عاد مبارك يخنق الفلسطنيين كأنه يهوي هذا الأمر لأنه يكره حماس والاخوان  وأصبح الأمر داخل في جيناته فتم غلق منفذ رفح وقطع الكهرباء وقال للمقربيين لن أنسي مافعلة أشاوس حماس معي وأوعز لمستشارية بالتشديد علي الفلسطنيين الذين لا يحفظون جميلا لأحد  وكان يردد دائما نريد غلق الأنفاق التي تشجعها حماس  ولا تجد غضاضة منها  حتي إنه يتم سرقة سيارات المصريين  وبيعها في غزه  وحماس مش عاوزه تعترف بإسرائيل وتتصل بها إزدواجية غريبة   ويوعزمبارك لرئيس المخابرات بالتشديد علي حزب الحرية والعداله بالتقليل  من إستقبال وفود حماس في الوقت الذي زادت فية زيارات الوفود الإسرائيلية الي شرم الشيخ وزادت الضربات الإسرائيلية لقطاع غزه وانعقدت عشرات المؤتمرات لدعم الاقتصاد المصري ودفع جهود السلام وانشغل الإعلام بالتغني للقائد والمهيب الأسطوره الذي جاء بارادة الشعب الذي وضع فية ثقته كاملة فأعاده رغم الفتنة وحقد الحاقدين الذين إستكثروا علي مبارك ان يحكم مائة عام
تقارير عاجلة
 أتصل مكتب مبارك أن هناك مظاهرات و إحتجاجات شديده تطالب بزياده الأجور والحرية والعدالة الإجتماعية يستدعي مبارك صفوت الشريف ويطلب منه تغيير الحكومة  مبارك  و الاستعانة بوزراء من الأ خوان والسلفيين وتوريطهم في الليلة فيختار الشريف 80% من الوزراء من الإخوان ويحلفون اليمين أمام مبارك ويشمر مبارك عن ساعد الغدر فلا يتم مساعدةالحكومه بأي شيئ ويكاد الوزراء يضجوا من ضعف التمويل وعدم تنفيذ سياستهم ويدخلون في حيص بيص!! ويندمون ويعضون أصابع الندم علي اشتراكهم في الحكومة وتنقلب الاوضاع مره أخري وتتصاعد الإحتجاجات الحقيقية من قلب الشارع بعيدا عن أمريكا وإسرائيل  ويزداد السخط علي وزراء الإخوان وينفض الناس عنهم
يتصل مبارك بإسرائيل  وأمريكا فلا يجد عندهم حل أو رغبةفي الحديث  نتنياهو مبارك لقد فعلنا  من أجلك الكثير يبدو أن الشعب المصري شعب جبار بالفعل ولن سوي بالحرية الكاملة لإرادته وماذا أفعل هذه االمره نتياهو أنا مستعد أتحرك فورا نتنياهو يتحدث مع مبارك في موضوع الوحده فيقاطعة مبارك مش وقته لأن هناك ناس كثير معارضين نتنياهو والبلد فوق صفيح ساخن نتنياهو إرفع يدك عن الإخوان وبلاش تحل مجلس الشعب أو تمشي الطعون الانتخابية شوية وحاول تحتوي الإخوان والسلفيين وبلاش قلاقل مبارك: سنري الشعب تغير أنا حاسس انني واحد تاني والشعب المصري لم يعد الشعب بتاع زمان والله ياريتني مارجعت تاني  أنا بدات اكره كل حاجة( لسا يامبارك لم تكره الدنيا) تزداد الإحتجاجات وينزل بعض المرشحين الرئاسيين ميدان التحرير وفي مقدمتهم حمدين الصباحي وعبد المنعم أبو الفتوح وحازم صلاح الدين  والآلاف من الإخوان يعتصمون في الميدا ن ويذهب إليهم مبارك وقد أطال ذقنة ويخطب فيهم أن مصر بلد الجميع وانه جاء بإراده الشعب ولم يكن ينتوي الرجوع لولا إرادة الشعب الجامحة  ويكاد يوثر في الناس لانها أول مره يقف وسط الجماهير لولا شرذمه من الحزب السابقين الذين يعكرون الصفو وبعض الحرس الجمهوري التي تعامل مع المتظاهرين بخشونة ويعود مبارك الي مقره وتتصاعد المظاهرات  ويقوم مبارك بالإعلان عن حزمة تسهيلات وزياده مرتبات ويعلن وزير المالية عن تعيين كل من يمت بصلة للحكومة كما يتم التعاون والتشديد علي القطاع الخاص ورجال الأعمال لتعيين مالديهم من عمال وزيادة مرتباتهم وتتوالي المظاهرات في التحرير بالرغم عدم وجود الزخم الذي حدث في 25 يناير ويحتار مبارك في  كيفية فض هذه المظاهرات ويدخل في نوبه إكتئاب ويندم علي رجوعة  فيتصل زكريا عزمي بحسين سالم الذي يتصل بإسرائيل وبعض الأصدقاء للخروج من هذا المأزق ويذهب للإقامة في القصر الجمهوري ويتدارس مع بعض مستشاري السوء في كيفية إزاحة مبارك حتي لو تطلب الأمر الإتيان بشبية له ليقوم بدوره  حتي تنتهي مدته  ويطلب الأوراق وقرارات العفو عنه ليضعها في خزائن خارجية زكريا  ممكن نفكر في مسالة الشبيه ياحسين بية  حتي  لونعمل عمليات تجميل  أو حتي نلبسوا قناع مبارك حسين: سنري أحسن  البدائل وتتصاعد الإحتجاجات ويلتهب الشارع ولايتم إخبار مبارك بشئ  ويعتزم المعتصمون القدوم الي قصر العروبة والهجوم علي مبارك وقتلة وسحلة وتعليقة في ميدان التحرير ويتدخل حسين سالم وبعض رجال الأعمال وابراهيم كامل بضخ بعض الأموال كمنحة للشعب لرفع المعاناه قليلا ولكن الشعب والثوار يرفضون الرشوه   وفي هذه الاثناء يأتي حسين بشبيه مبارك ويلبسة قناع ويدعو مجلس الشعب الي الإنعقاد لإلقاء خطاب لتهدئة الرأي العام ويكتب الخطاب الذي يشتمل علي الإستشهاد بالقرآن والسنة المطهره التي تدعو الي الصبر وعدم الخروج علي الحاكم الذي جاء بإرادة الشعب ويلاحظ النواب أن مبارك قد تغير حتي في لغتة وخطابة وصار ميالا للتيار الإسلامي كما أنة يبدو علية انخفاض وزنة ورشاقتة ويتساءلون عن سبب الرشاقة التي نزلت علية  وطالب بعض النواب استخدام هذا الأكسير الذي أعاده الي الشباب ولايدرون أن مبارك الحقيقي رغم ان صحته عادت الية إلا أنه  أصبح يعاني من التوهان وحالة تشبه الزهايمر وأطال ذقنة ولم يعد يتذكر أي شيئ ولم يعرف بذلك إلا زكريا عزمي وحسين سالم اللذان يديران البلد  تتوالي المظاهرات وتتوقف المرافق ويدخل الوطن في حالة إضراب  من كبار السن وأصحاب المعاش والمتقاعدين  وتمثيل بسيط من الشباب الذي عزف عن المشاركه هذه المره بعد ان فقد الأمل في التغيير ويأس من الشعب المصري الذي يحب الظلم والديكتاتوريةكما شارك 5ملايين فلاح وعامل في هذه المظاهرات والإضرابات التي استمرت لشهرين وانتهت بإقتحام القصر الجمهوري دون مقاومه من الحرس  حتي وصلوا إلي شبيه مبارك فأخذوه باعتباره مبارك وقتلوه  وعلقوه في ميدان التحرير  وفتح قصر العروبه أبوابه لساعات للعامة  فخرج مبارك  المصاب بالزهايمر دون أن يعترضة أحد واستقل تاكسي وذهب الي ميدان التحرير وجلس تحت الجثة المعلقة لشبيهة وظل ينظر إليها  بينما كانت الشمس تقترب من السطوع  بعد أيام يعلن قائد الثوار الجديد عن تشكيل مجلس رئاسي يقود الوطن لمدة شهرين تجري في نهايتهما أول انتخابات رئاسية حقيقية ويفوز فيها مرشح الوطن  وينتهي زمن الفوضي  واللهو الخفي وبعد عشر سنوات تصبح مصرأكثر تقدما من النمور الأسيوية وتسمي نمر النيل ويرفض مجلس الشعب الإتحاد العربي الإسرائيلي ويهرب عملاء اسرائيل  وأمريكا وعائلة مبارك تاركين أموالهم واصول ممتلكاتهم في مصر   كما يهرب رجال الاعمال الفاسدين دون أي إهتمام من أحد  بينما ينشغل الجميع بالعمل وبذل الجهد  ووضع مصر في ركب الثوره العلمية ويعود العلماء وتصدر مصر بمليارات سنويا من التكنولوجيا والمواد الصناعية الكبري  وتنضم الي الثمانية الكبار ويصبح لها صوت مانع في مجلس الامن الدولي وتلقي تقديرواحترام العالم المتحضر وتحرص كافة الدول علي التعاون معها  وتعود العمالة المصرية من الخارج بعد زيادة أسعار العملة المصرية  ويختفي الفساد وتنتهي أسوا حقبه عاشها الوطن في عصر مبارك و مبارك بشرطه لمدة 30عاما و5أشهر بعد عودتة بعد أن زور مناصروه والفاسدون إرادة أبناء الوطن!!و بعد فهذا الكتاب الكوميدي هو أمر خيالي ولكنه  يحمل في طياتة تحذير لمن يأتي بعد مبارك لابد أن يختلف عن مبارك في كل شيئ فالشعب المصري بلغ مرحلة النضج ولن تنطلي علية مره أخري أساليب التعمية والإستخفاف وان من يفعل ذلك حتما سيلقي مصير مبارك او أسوا منه ولن يتورع الشعب في قتلة وسحلة في الشوارع مثل رئيس رومانيا نيوكولاي شاوشيسكو فليحذر أي رئيس قادم  من مغبة الظلم وإهمال الشعب  ولايغرنه جوقة المنافقين حتي وأن ظهر له إنهم كثير فعلية أن يحكم بالعدل ولايخاف في الله لومه لائم ففي ذلك النجاه له ولشعبه الذي يستحق الكثير والي اللقاء مع مؤلف أخر في ظروف أحسن لمصر وللمصريين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى