إستقبل أهالي الأقصر بمطار الأقصر الدوليعمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية بترحاب شديد إستقبلوه وهتفوا له “مرحب مرحب مرحب بيك شعب الأقصر بيحييك ” و ” لوتأمرنا ياريس عمرو هتلقينا طوع الأمر ” و ” الشعب يريد عمرو موسي رئيس ” و” موسي والأقصر إيد واحده” هكذا إستقبل الأهالي .
وخلال المؤتمر الجماهيري الحاشدقال عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية سيختار الناس رئيسهم لأول مره بدون تزوير ودون قهر وسوف نقهر هزيمتنا وسنعيد بناء بلدنا وأنوي إذا أنتخبت أنوي أن أقيم حكماً جاداً لا هزل فيه لأن هذا البلد كان يسير في طريقه بجدية ثم إنحرف عن المسار الصحيح ولن نخترع سياسات بل سنعمل علي إصلاح ما أفسده الحاكم السابق لأن الوطن جريح مضيفاً بأن نعمل ما علينا وأن نقتضي بما جاء في الأية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم” وإعملوا الخير لعلكم تفلحون “صدق الله العظيم.
وأكد موسي أن قطاع السياحه ﻳﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻣﺘﻘﺪﻣﺎً ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ أوﻟﻮﻳﺎت برنامجه اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﻓﻘﺎً ﻟﺮؤﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ وﻣﺘﻄﻮرة ﺗﺴﺘﻬﺪف ﲢﻘﻴﻖ ﻃﻔﺮة ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ، اﺳﺘﻨﺎداًإﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻷﻣﻨﻲ وإﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ، وﺗﻄﻮﻳﺮ أداﺋﻪ ﻟﻴﺼﺒﺢ اﳉﻬﺎز اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ اﻷوﺣﺪ ﻟﻠﻘﻄﺎع والمخول ﺑﺈﺻﺪار ﺗﺼﺎرﻳﺢ ﳑﺎرﺳﺔ اﻟﻨﺸﺎط ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﳉﺪﻳﺪة وﻛﺬا وﺿﻊ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وتحويل مصر إلى مركز للسياحة العالمية ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻮاﻧﲔ واﻟﻠﻮاﺋﺢ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ أوﺟﻪ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ، ﲟﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺿﻤﺎﻧﺎت وﺣﻮاﻓﺰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر، وﻗﻮاﻋﺪ اﺳﺘﻐﻼل اﻷراﺿﻲ ﻷﻏﺮاض اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻤﺨﻄﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ، ﲟﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﳌﻨﺎخ اﳌﻮاﺗﻲ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ واﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ واﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع من ﻣﻄﺎرات، ﻣﻮاﻧﺊ، ﺷﺒﻜﺎت ﻃﺮق وﻧﻘﻞ، اﺗﺼﺎﻻت، ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت، اﻟﺦ
وأكد موسي علي أنه يمكننا أن يكون ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﳋﺎص دﻋﻢ ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻣﺼﺮ ﻛﻤﻘﺼﺪ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻟﻠﺰاﺋﺮ، وﺗﻨﻮﻳﻊ اﳌﻨﺘﺞ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ، ﲟﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﳌﻮاﻗﻊ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻣﺜﻞ ” اﳌﻨﻴﺎ، ودﺳﻮق، وﻓﻮه “، واﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، وﻣﺪ اﳌﻮاﻗﻊ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺑﺎﳌﺮاﻓﻖ واﳋﺪﻣﺎت اﻟﻼزﻣﺔ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﺑﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع ﻣﻦ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺴﻌﺮ إﻟا اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻞ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﻘﻄﺎع ﺗﻨﻤﻴﺔ اﳌﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ وﻓﻌﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﳋﺎص واﻻﲢﺎد اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻐﺮف اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ وﻧﻘﺎﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ وأﺧﺮى ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻜﻞ ﻧﺸﺎط ﻣﻦ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻘﻄﺎع، واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻻﲢﺎد وأﺻﺤﺎب اﻷﻋﻤﺎل ﻟﺘﺤﺴﲔ أوﺿﺎع اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ اﳌﻌﻴﺸﻴﺔ، ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮوﻳﺞ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﲟﺎ ﻳﺤﻘﻖ وﺿﻊ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ اﳌﻜﺎن اﻟﻼﺋﻖ ﺑﻬﺎ واﳌﻬﻴﺌﺔ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﳋﺮﻳﻄﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ دراﺳﺔ ﺑﺪاﺋﻞ ﺗﺄﻣﲔ اﻟﻘﻄﺎع ﺿﺪ اﺨﺎﻃﺮ واﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻵﺛﺎر رﻗﻢ ١١٧ ﻟﺴﻨﺔ ١٩٨٣، اﳌﻌﺪل ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ٣ ﻟﺴﻨﺔ ٢٠١٠، واﻟﺘﻘﺪم ﲟﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن ﺟﺪﻳﺪ .
وتطرق موسي إلي منظومة التعليم حيث يري ان نتحول إﻟﻰ اﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ إدارة اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، بما يمكن ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﺟﺎت المحليه، ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺄﻫﺪاف اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ اﻻرﺗﻘﺎء بمستوي المعلم وأﺳﺎﺗﺬة الجامعات اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎً وإجتماعياً وعلمياً وﻣﻬﻨياً ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﻢ الحلقة اﻟﻔﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﺟﻮدة اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻜﺎدر المعلمين ﻳﺴﺘﻬﺪف أن ﻳﻜﻮن ﻟﻠﺘﺪرﻳﺲ ﻓﻲ المدارس الحكومية ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻣﺎدﻳﺔ وﻣﻌﻨﻮﻳﺔ، ﻛﺨﻄﻮة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻘﻀﺎء ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﺪروس الخصوصية، ﻣﻊ اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻘﺪرات المعلم وإﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ رﻓﻴﻌﺔ المستوي ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ وﺿﻮح اﻟﺮؤﻳﺔ ﻷﻫﺪاف اﻟﺘﺪرﻳﺐ المستمر والموارد المالية وآﻟﻴﺎت اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ .
وشدد موسي علي تحقيق أمن المواطن وإستعادة شعوره بالطمأنينة بإنهاء حالة الفوضي الأمنية وإعادة الأنضباط في ظل معادلة جديدة من سيادة القانون وتفعيله ،وصون كرامة المواطن وإحترام حقوقة وحرياته ، والبدء الفوري في إعادة هيكلة وزارة الداخلية والأرتقاء بمهنية جهاز الشرطة وكفاءته .
وأكد موسي أن جولاته ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﺮﻳﻒ اﳌﺼﺮي، وﻓﻲ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺒﺤﺮي واﻟﺼﻌﻴﺪ، أكدت ﻣﺪى ﺗﺮدي اﳊﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﻴﺸﺔ اﻟﻔﻼح اﳌﺼﺮي، وﻳﺨﺸﻰ إذا اﺳﺘﻤﺮ اﻟﻮﺿﻊ دون رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺔ اﻟﻔﻼح وﲢﺴﲔ دﺧﻠﻪ وﺗﻮﻓﻴﺮ اﳋﺪﻣﺎت واﳌﺮاﻓﻖ، أن ﻳﻬﺠﺮ اﳉﻴﻞ اﻟﻘﺎدم ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ﻟﻘﺪ أﺻﺒﺢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺰراﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﻻ ﳝﻜﻦ اﻟﺴﻜﻮت ﻋﻠﻴﻪ أو ﻏﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻨﻪ أو ﻋﻠﻰ ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻪ اﳋﻄﻴﺮة ﻋﻠﻰ أﻣﻦ ﻣﺼﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻲ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺬاء اﻟﻌﺎﳌﻲ ، واﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﶈﺘﻤﻠﺔ ﻟﻈﺎﻫﺮة ﺗﻐﻴﺮ اﳌﻨﺎخ ﻋﻠﻰ اﻟﺰراﻋﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ،
وأشار موسي أن برنامجه الأنتخابي ﻳﻘﺮر أوﻟﻮﻳﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺰراﻋﻴﺔ أﺳﺎﺳﻬﺎ اﻟﻔﻼح وﺗﻄﻮﻳﺮ أوﺿﺎﻋﻪ ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ، وﺗﺴﺘﻬﺪف ﺗﻌﻮﻳﻀﻪ ﻋﻦ ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻻﻫﻤﺎل واﻟﺘﻬﻤﻴﺶ، وﺑﺚ اﻟﺮوح ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺰراﻋﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ، وﲢﻘﻴﻖ اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻦ اﶈﺎﺻﻴﻞ ، وﺿﻤﺎن ﺣﺼﻮل اﻟﻔﻼح ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻌﺎدل ﶈﺎﺻﻴﻠﻪ، واﳊﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻮﺳﻄﺎء ﻟﻪ، وﺗﻮﻓﻴﺮ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺪة واﳌﺒﻴﺪات وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﺧﻼت اﻻﻧﺘﺎج ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ، وﺗﺨﻠﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﻋﺐء ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺘﻪ ﻟﺪى ﺑﻨﻚ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﺰراﻋﻲ، ﺑﺘﺴﻬﻴﻼت ﻟﺴﺪاد اﻟﻘﺮوض اﻟﺼﻐﻴﺮة، وإﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﻘﺮوض اﻟﻜﺒﻴﺮة، وإﺳﻘﺎط ﻏﺮاﻣﺎت اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ، وﻣﺪ آﺟﺎل اﻟﺴﺪاد، وﺧﻔﺾ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة، واﺳﻘﺎط اﻟﺪﻋﺎوي اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ اﳌﺘﻌﺜﺮﻳﻦ والتي تهددهم.
وأعلن موسي عن أن البرنامج يتضمن نظام ﺗﺄﻣﲔ علي اﻟﻔﻼح ﺿﺪ مخاطر اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺰراﻋﻲ، وإﻧﻬﺎء ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﻔﻼﺣﲔ ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﺑﺎﻻﻓﺮاج اﻟﻔﻮري ﻋﻦ ﻋﻘﻮد اﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﳌﻦ ﻗﺎم ﺑﺴﺪاد ﺛﻤﻦ اﻷرض، وﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺷﺒﻜﺎت ﻣﻴﺎه اﻟﺸﺮب اﻟﻨﻘﻴﺔ واﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ والوحدات الصحية .
كما طالب موسي بالعوده ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪورة اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﲟﺎ ﻳﺤﻘﻖ زﻳﺎدة ﺧﺼﻮﺑﺔ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺎﻗﺐ اﶈﺎﺻﻴﻞ، وﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﺘﺤﺴﲔ اﻟﺼﺮف اﻟﺰراﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳉﻤﻬﻮرﻳﺔ، واﺳﺘﺼﻼح ﻣﻠﻴﻮن ﻓﺪان ﺟﺪﻳﺪة ﺧﻼل أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات، ﻣﻊ اﻟﺒﺪء ﲟﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻨﺎء واﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﻓﻲ إﻃﺎر ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺳﺘﺼﻼح ﻣﻦ ﻣﺠﺮد ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻷراﺿﻲ وﺗﺮﻓﻴﻘﻬﺎ إﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﺰراﻋﻲ، ﻣﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﳋﺪﻣﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻨﺸﺄﺗﻬﺎ واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ.
جاء ذلك أثناء زيارته لمحافظة الأقصر التي تعد الزيارة الثالثة له منذ إعلانه الترشح العام الماضي حيث كانت الزيارة له فى نفس ذلك اليوم من العام الماضى، وعقد موسى مؤتمره صباح اليوم السبت بديوان ” أل الطاهر ” بمركز ” القرنه ” أحد أكبر مراكز المحافظة وفي ضيافة العمدة جابر الطاهر وحضر المؤتمر كبار عائلات المحافظة وعدد من نوابها من المستقلين ومن نواب حزب الوفد وممثلي بعض القوي السياسية بالمحافظة ، ثم زار موسي ” ساحة الشيخ الطيب ” بمدينة الطارف وصافح مشايخ الساحه والمترددين عليها .
زر الذهاب إلى الأعلى
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.